النيجر تطلق تحقيقاً في اختطاف امرأة سويسرية في أغاديز

أعلنت السلطات النيجرية، الثلاثاء، عن إطلاق "تحقيق واسع النطاق" للبحث عن امرأة سويسرية تم اختطافها مساء الأحد في مدينة أغاديز شمال البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء التشادية الرسمية. 

وقالت الوكالة، إن هذا التحقيق يأتي في أعقاب اختطاف المواطنة السويسرية، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة للعثور عليها.

تقع النيجر في منطقة الساحل والصحراء، وهي تواجه تحديات أمنية كبيرة نتيجة الهجمات المتكررة التي تشنها جماعات مسلحة، بعضها تابع لتنظيمات إرهابية مثل "القاعدة" و"داعش". 

ومنذ الانقلاب العسكري الذي وقع في يوليو 2023، أصبحت البلاد تحت حكم مجلس عسكري. 

يُضاف إلى ذلك صعوبة في تحقيق الاستقرار الأمني في مناطق شاسعة من البلاد، وهو ما يعزز من المخاوف الأمنية على المواطنين والمقيمين الأجانب.

تفاصيل الحادث

تبلغ المرأة السويسرية التي تم اختطافها 67 عامًا، وقد تم اختطافها من منزلها في أغاديز. 

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اختطاف لمواطن أجنبي في هذه المنطقة، حيث تم اختطاف امرأة نمساوية من نفس المدينة قبل ثلاثة أشهر.

ولم تُعلن أي جهة حتى الآن عن مسؤوليتها عن اختطاف هاتين المرأتين الأوروبيتين. 

وأوضحت وكالة الأنباء التشادية أن عمليات التفتيش تجري في المواقع المشبوهة عبر تدقيق السيارات والبحث الدقيق في المنطقة. 

وأطلقت قوات الجيش والأمن في النيجر عملية بحث موسعة في أنحاء المنطقة الصحراوية، التي تقع بالقرب من الحدود مع ليبيا والجزائر ومالي، وهي منطقة تغطي أكثر من نصف مساحة البلاد.

تحديات أمام السلطات

في ظل الظروف الأمنية الصعبة في النيجر، حيث تسيطر الجماعات المسلحة على بعض المناطق، يبقى الأمل في نجاح السلطات في إيجاد المرأة المختطفة. 

ويُتوقع أن تتواصل العمليات الأمنية والتنسيق مع الوكالات الدولية المعنية لضمان عودة المرأة سالمة.